*عمر معربوني خبير عسكري خريج الأكاديميةالعسكرية السوفياتية*
١- جاء اطلاق الصواريخ في توقيت حرج بالنظر الى الحدّة التي تواكب المرحلة على كل الجبهات وخصوصا الجبهة الداخلية لفلسطين المحتلة ( الإعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى - العمليات الأمنية في الضفة الغربية والقدس - الاعتداءات المستمرة على قطاع غزة ) .
٢ - امكانية اتهام الحزب بما حصل كان امرا واردا ولكن القيادة الإسرائيلية سارعت الى اتهام حماس ليتم الرد المحتمل في قطاع غزة على الارجح واعتباره ردا متماثلا .
٣ - احتمال الرد على لبنان قائم وهو احد السيناريوهات الموجودة ولكنها برأيي ستُستبعد حالياً بالنظر الى طبيعة المعادلات التي فرضتها المقاومة على الرغم من ان قادة العدو حملوا الحكومة اللبنانية المسؤولية كون الصواريخ انطلقت من ارض لبنانية وهو اتهام بصيغة مناورة والاكتفاء به كاتهام دون ترجمته الى اجراءات عسكرية اقله في الوقت الحالي .
٤ - الحزب حذر من ان اي رد اسرائيلي سيقابل برد مماثل وهذا اذا حصل قد يدفع الوضع نحو التصعيد المتدحرج وهو ما ترغب به القيادة الاسرائيلية ولكن ليس على الجبهة اللبنانية لهذا اعتقد ان الرد سيكون امنيا في الضفة والقدس وعسكريا في قطاع غزة .
٥ - يبقى ان خطأ صغيرا في التقييم والتقدير من قبل الاسرائيليين يمكن ان يشكل شرارة لذهاب الامور نحو مواجهة شاملة وهو ما سينهي التكتيك الاسرائيلي الحالي عبر خوض نمط المعركة بين الحروب .
